الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
العبد ولم يكن له من العمل ما يكفرها ابتلاه الله بالحزن (1)).رواه عنه: زائدة.مؤمل بن الفضل: سألت عيسى بن يونس عن ليث فقال:قد رأيته وكان قد اختلط وكنت ربما مررت به ارتفاع النهار وهو على المنارة يؤذن.ومن مناكيره:روى: عبد الوارث عنه عن مجاهد وعطاء عن أبي هريرة في الذي وقع على أهله في رمضان قال: (أعتق رقبة).فزاد فيه: قال: (فأهد بدنة).فذكر هذا وأسقط: (فصم شهرين متتابعين (2)).أبو حفص الأبار: عن ليث عن نافع:عن ابن عمر مرفوعا: (لا يركب البحر إلا حاج أو معتمر أو غاز) (3).__________(1) أخرجه أحمد 6 / 157 وسنده ضعيف لضعف " ليث ".(2) والصحيح الذي أخرجه البخاري 4 / 141 149 في الصوم باب: إذا جامع في رمضان ولم يكن له شيء فتصدق عليه فليكفر.وباب: المجامع في رمضان.ومسلم(1111) في الصيام باب تغليظ تحريم الجماع على الصائم ومالك 1 / 196 197 في الصيام باب: كفارة من أفطر رمضان وأبو داود (2390) و(2391) و(2392) و(2393) في الصوم باب: كفارة من أتى أهله في رمضان والترمذي (724) في الصوم: باب ما جاء في كفارة الفطر في رمضان.ونص الحديث عند مسلم: " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هلكت يا رسول الله قال: وما أهلكك؟ قال: وقعت على امرأتي في رمضان قال: هل تجد ما تعتق رقبة؟ قال: لا.قال: فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟ قال: لا.قال: فهل تجد ما تطعم ستين مسكينا؟ قال: لا.قال: ثم جلس فأتي النبي صلى الله عليه وسلم بعرق فيه تمر فقال: تصدق بهذا قال: أفقر منا؟! فما بين لابتيها أهل بيت أحوج إليه منا.فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت أنيابه ثم قال: اذهب فأطعمه أهلك ".(3) وأخرجه أبو داود (2489) في الجهاد باب: في ركوب البحر في الغزو من حديث: عبد الله بن عمرو بن العاص وفي سنده مجهولان.
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 183 - مجلد رقم: 6
|